responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 171
واللفيف [1]، وخرج عبيد الله الماجسطرس وقاتله، وانهزم ابن البغيل إلى حلب وعاد إلى طاعة باسيل الملك.
...

[الأرمن يثيرون فتنة في أنطاكية]
وأثار الأرمن الذين بأنطاكية فتنة داخل المدينة وفي ظاهرها، وكانوا جميعهم منقادين إلى رجل منهم يسمّى سموئيل [2]، وقصدوا عبيد الله الماجسطرس في داره بغتة ليوقعوا [3] به، فاستخبر عبيد الله من غلمانه وأصحابه إن كان أهل المدينة معه أو عليه، فأعلموه أنهم معه، فقويت نفسه وخرج للقاء الأرمن، فاجتمع إليه أهل المدينة وقاتلوا الأرمن وبذلوا السيف فيهم، فانهزموا وهرب سموئيل من بين يديهم.
...

[مراسلة أغابيوس لبطريرك الإسكندري]
ولمّا استقر أمر أغابيوس البطريرك في رئاسته كتب إلى أنبا إيليا بطريرك الإسكندريّة كتابا يسأله فيه بالتقدّم إلى أهل عمله برفع اسمه في الدبتيخن [4] على ما جرى به الرسم، وأنفذه إليه على يد راهب من قبله يسمّى يوحنّا وقرن [5] به أمانته، وهي الأمانة التي جرى الرسم بها أن يكتبها البطريرك المتقلّد الرئاسة عند تصيّره ليعلم منها أنّه معتقد الأمانة التي اتّفق عليها أصحاب (السبعة المجامع) [6] المقدّسة، فوقف أنبا إيليا على كتابه، وكتب إليه جوابا عنه ينكر عليه فعله ويخطّيء رأيه إذ كان قد فعل ما لم يجز،

[بطريرك الإسكندرية يعترض على ترقية أغابيوس]
وتعدّى إلى خلاف ما أحلّ، وأطلق في الناموس (ما لا يجوز) [7] من نقلته من الأسقفية إلى البطريركية، وأنّه لا يجد سبيلا إلى إجازة رئاسته وبطركيّته ورفع اسمه إذ كانت حالته هذه حال [8] سيّدنا المسيح قال: من طلّق زوجته فقد

[1] في النسخة البريطانية «واللتيف».
[2] في نسخة بترو «سمول»، وفي حاشية النسخة (س) «منصور».
[3] في نسخة بترو «ليرفعوا».
[4] في النسخة البريطانية «الدبتيخا».
[5] في البريطانية «وقرّر».
[6] في نسخة بترو «المجامع الستت».
[7] ما بين القوسين ليس في نسخة بترو والبريطانية.
[8] في نسخة بترو «عنده بحال».
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست